I
- عتبة القراءة:
1 – ملاحظة مؤشرات النص الخارجية:
أ – صاحب النص:
بطاقة التعريف بالكاتب علال الفاسي
|
|
مراحل من حياته
|
أعماله
|
- ولد بمدينة فاس سنة 1910.
- درس بجامعة القرويين.
- عين وزيرا للدوزلة في الشؤون الإسلامية.
- عمل أستاذا بكلية الشريعة التابعة لجامعة القرويين.
- توفي يوم 13 ماي 1974 برومانيا.
|
- الحركات الاستقلالية في المغرب العربي.
- حديث المغرب في المشرق.
- صحراء المغرب المغتصبة.
- الإسلام وتحديات العصر.
- النقد الذاتي.
|
ب - مجال النص:
يندرج النص ضمن المجال الاجتماعي.
ج – مصدر النص:
النص مقتطف من كتاب «النقد الذاتي» للكاتب علال الفاسي.
د - نوعية النص:
مقالة تفسيرية نقدية ذات طابع تحليلي
وتوجيهي.
هـ – العنوان (البيت):
ü تركيبيا: يتكون العنوان من كلمة واحدة، فهو عنوان مفرد.
ü معجميا: ينتمي العنوان إلى المجال الاجتماعي (البيت = الأسرة = المجتمع).
ü دلاليا: البيت هو مكان إقامة الشخص والأسرة داخل المجتمع، وينسجم العنوان مع كل فقرات
النص بالنظر إلى تكرار لفظ «البيت» داخله.
و - الصورة المرفقة:
تمثل الصورة مشهدا لبيت يجسد الصورة المثالية التي يفترض أن يكون عليها أي
بيت، حيث الالتئام والانسجام بين أفراد الأسرة واضح في المشهد بالنظر إلى اجتماعهم
في بهو البيت لمشاهدة التلفاز.
2
- بناء فرضية القراءة:
بناء على القراءة الاولية للقصيدة نفترض أن موضوعها سيتناول دور البيت في
التربية.
II
- القراءة التوجيهية:
1 – الايضاح اللغوي:
o
رباط: علاقة.
o
جاه: سلطة.
o
المسكة: التعلق
والإعتصام بالشيء.
o
ملكة: صفة
راسخة في النفس.
o
المهد: الموضع
الأول.
o
الانطباع: الآثار.
o
الذوق الجميل: الإحساس الإيجابي والانطباع الجيد.
2 - الفكرة المحورية للنص:
يبين النص دور البيت في التربية الإنسانية للأطفال وبالتالي خروجهم للعالم وهم
على أتم الاستعداد لمواجهة المصاعب وذلك بفضل المحبة التي تربط بين أفراده.
III
- القراءة التحليلية للنص:
1 - الأفكار الأساسية:
ü مفهوم البيت يتجلى في الروح التي تسيطر داخله، والعلاقة
المبنية على المحبة التي تربط بين أفراده
ü في البيت يتعلم الطفل المبادئ الأساسية لكل شيء في الوجود
لأنه يعد مهد المعرفة.
ü يبين الكاتب أن البيت هو المصدر الأول لتعلمنا اللغة
وإتقانها للانفتاح على العالم والتواصل معه، كما ذكر دور الأسرة التي تتقن لغات
متعددة في اختصار طريق التعلم على الطفل وتسهيلها.
ü مساهمة البيت في مهمة غرس الأخلاق الحميدة في الطفل تجعله
متحضرا بمعنى الكلمة.
2 - عناصر النص باعتباره نصا تفسيريا /
حجاجيا:
إصدار الحكم
|
تفسير الحكم
|
البرهنة والاستدلال
|
النتيجة
|
مكانة
البيت تقاس بمدى قوة علاقة المحبة التي تربط بين أفراد الأسرة.
|
-
لتحقيق الطمأنينة.
-
للعناية بالأبناء.
-
لإعداد الأفراد ودفعهم نحو تطوير معارفهم ودواتهم.
|
من
الأمثلة التي يضربها الكاتب للبرهنة على صدق حكمه مثال اللغة التي يكتسبها الطفل
بفضل عائلته.
|
تربية
الذوق الجميل والسلوكات الحضارية في نفوس الأبناء.
|
3 - الحقول الدلالية:
المعجم الاجتماعي
|
المعجم الثقافي
|
المعجم التربوي
|
البيت –
أفراد – المحبة – العائلة – الأطفال – المجتمع – الوالدان - الطفولة
|
معلومات
– المعرفة – يعلم – لغة - نتلقى – معجما – الفائدة – تتكلم – الدراسة - اللهجات
|
العناية
– مبادئ – الناشئون – الاستعداد – المجهودات – تربية – الشعور- الحب – الرحمة –
الشفقة – الحنان - متحضرين
|
الدلالة:
هيمنة الألفاظ الدالة على المعجم التربوي تدل على أهمية التربية في غرس القيم
النبيلة في نفوس الأطفال وتنمية ثقافتهم وإعدادهم للاندماج الإيجابي داخل المجتمع.
4 - الروابط والضميمات:
ما يدل على التعليل والتفسير
|
ما يدل على الشرط والجواب
|
ما يدل على السبب والنتيجة
|
أي –
لأن – إذ - حتى
|
- فإذا
.... فإن ....
- لولا
... لما ....
- إذا
كانت ...
|
إذاً –
لذلك – كلما - إنما
|
VI
- التركيب والتقويم:
1 - التركيب:
لا تقاس مكانة أي بيت بفخامته وعظمته، ولكنها تقاس بنوع العلاقة السائدة بين
أفراده، فكلما كانت هذه العلاقة مبنية على الترابط والتآخي والمحبة أدى ذلك إلى
تحقيق الطمأنينة وساهم في العناية بالأبناء وإعدادهم ودفعهم نحو تطوير معارفهم
وذواتهم. وتبرز أهمية البيت في كونه المهد الأول للتعلم والتنشئة الاجتماعية بدءً
باللغة التي يتلقاها الطفل من أبويه، وانتهاء بالقيم والمبادئ التي تغرس في الفرد
الذوق الجميل والسلوك الحضاري الإنساني.
2 - التقويم:
من القيم المحمولة في هذا النص:
ü قيمة اجتماعية: دور البيت في التنشئة الاجتماعية من خلال تهيئ الأفراد
للاندماج في المجتمع.
ü قيمة أخلاقية: البيت المثالي هو الذي يربي في نفوس أبنائه الأخلاق الحسنة
والسلوكات الإيجابية والحضارية.