غريبة الحسين
نوعية النص:
نص عبارة عن نص سردي نثري مقتطف من رواية "غربية الحسين" لأحمد توفيق ، مصدر سنة 2000 من النجاح الصفحة 88 و ما بعدها بالتصرف.التعريف بالكاتب:
أحمد توفيق، كاتب روائي مغربي ولد سنة 1943م ، درس الإبتدائي و الثانوي بمراكش ، و حصل على شهادة السلك الثالث في التاريخ و شهادة كلية الآداب بالرباط ، عمل مدير للخزينة العامة من سنة 1989م إلى سنة 1995م ، كما عمل أستاذ مادة التاريخ في كلية الآدب في الرباط ، و حاليا يشتغل في منصب وزير الشؤون و الأوقاف الإسلامية بالمغرب.له عدة مساهمات و بحوث في التاريخ و الآدب ، منها "المجتمع المغربي في القرن 19 من 1850م إلى 1912م" و "حارث ابن موسى سنة 1957م" و "شجرة حناء و القمر سنة 1998م" و "تمر رواية سنة 1999م"
دلالة العنوان:
- يتكون العنوان من كلمتين و هما غريبة التي تعني نادر و الحسين الذي يقصد به شخصية الواردة في النص الذي وضع هذه النوبة الموسيقية من أجل حبيبته.فهم النص و تحليله:
فهم المعجم:
رونق الأفرشة: روعتها و جمالها.تحرياته: أبحاثه و دراساته.
نوبة: مصطلح موسيقي ، رائج في الموسيقى الأندلسية العريقة ، و المقصود من النوبة هي معزوفة.
النواشي: يقصد بها تلك الإيقاعات الموسيقية المتنوعة .
الشخصيات الواردة في النص:
الحاج إدريس: مغربي من أصول أندلسية ثرى ثراته الحضاري الأندلسي الذي يرمز إلى محرم المغاربة لحسن الضيافة.فزني: باحث عربي في الموسيقى الأندلسية معجب بها و تدوينها قصد ترويجها لأنحاء العالم.
كلود: إبنة فزني الأجنبية خجولة و معجبة بالموسيقى الأندلسية.
عمر: يقوم بالترجمة من أجل فهم الغربيين.
أفكار أساسية للنص:
1- دعوة الحاج إدريس لضيوفه إلى القاعة ، قصد شرب الشاي و الإستمتاع بالموسيقى الأندلسية ، و إندهاش الضيوف من رونق القاعة و محتوياتها ، و إختلاط الجنسين في الجوق.2- إنبهار "كلود" و "كي ني" بالأزياء و الآلات الموسيقية.
3- بدأ الجوق بالعزف في إنسجام موسيقي ، و إنبهار "فيزني" في ذلك.
4- فرح "فيزني" و تدوينه للموسيقى الأندلسية بطريقة علمية.
5- أهدى شيخ الصنعة لـ"كلود" مقطع من نوبة غريبية الحسين التي كانت مصدر إعجاب الجميع.
6- إنتهاء الجوق من العزف وظهور ملامح السعادة في وجه "إيفانويل".
7- شرح الميسترو معنى غريبة الحسين الذي طلبت كلود شرحه.