بدا تأثُّر النابغة الجعدي بالقران الكريم واياته واضحا وذلك في الابيات الشعرية التي قال فيها:
الحـــــــــــمد لله لا شـــــــريك له من لم يقلها فنفسه ظلما
المولج الليل في النهار وفي الليــــــــــــــــــل نهارا يفرج الظلما
الخافض الرافع السماء علي الـ أرض ولم يبق تحتها دعما
الخالق الباريء المصور في الـ أرحام ماء حتي يصير دما
من نطفـــــــة قدها مــــــقدرها يخلق منها الأبشار والنسما
ثم عظاما أقـــــــامها عصـــــبا ثمت لحما كساه فالتأما
ثم كسا الرأس والعواتق أبــشارا وجـــــــلدا تخالــــــه أدما
والصوت واللون والمعايش والـ أخلاق شــــتي وفرق الكـــــــــلما
ثم لابــــــد أن سيجمعكم والله جهرا شهادة قسما
فائتمروا الآن ما بدا لــــــــكم واعتصموا إن وجدتم عصما
في هذه الأرض والسماء ولا عصمة منه إلا لمــــــن رحـما